القائمة الرئيسية

الصفحات


فتاوى السوشيال ميديا..تحتاج الى نظرة!


بقلم/صلاح علي زهير


لقد غزت فيديوهات على جميع السوشيال ميديا في جميع دول العالم

 فهل من الحكمه ان تبث اليوم الفتاوي الدينيه على الهواء مباشره 

منها قد يحتاجوا من العلماء الى بحث ودراسه وقد تحتاج الفتاوي لساعات او اسابيع او ربما شهور وسنوات 

ما الحكمه من فتح باب الفتاوي على السوشيال ميديا 

لذلك نقول ان المؤسسات الدينيه المسؤوله الاول والاخير عن الفتاوي 

ويستطيع طالب الفتوى ان يذهب اليه او ان يتصل عليها للاجابه عن مسالته الخاصه به وليس بغير وان المؤسسات الدينيه لها الحكمه والموعظه الحسنه ومحاوله اذابه الازمه والخلافات والتخاصم بين اتباع الفرق والمذاهب الاسلاميه المختلفه وليس تعميمها الامر الذي يحتاج الى الان ان يتولى امر هذا البرامج حكماء وليس فقط علماء او دعاء

من اللازم ان يكون ضوابط وحدود تحمي هذا الاسر وتضمن امانتها وسلامتها من اي انحراف يضر بكيانها الاخلاقي والاجتماعي في حاله طلب الفتوى

تعليقات