القائمة الرئيسية

الصفحات

وسط شكوك.. «كنيسة التوحيد» في اليابان تنفي علاقتها باغتيال شينزو آبي

 

وسط شكوك.. «كنيسة التوحيد» في اليابان تنفي علاقتها باغتيال شينزو آبي

داليا فوزى 

في تطورات متلاحقة للتحريات التي تستقصى البحث عن «الدوافع  وراء جريمة اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبي »، دخلت كنيسة التوحيد ، المعروفة أيضاً باسم «اتحاد الأسرة من أجل السلام العالمي والتوحيد»، دائرة الاهتمام والرصد والمتابعة ، مع ارتباط اسمها بالمتهم باغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق..وقالت الشرطة اليابانية إن المتهم «تيتسويا ياماغامي» يحمّل مجموعة دينية مسؤولية أزمات واجهتها عائلته، بعدما تبرّعت لها والدته بمبالغ مالية كبرى.. ويُعتقد أن ياماغامي استهدف «شينزو آبي» لأن الأخير كان على علاقة بتلك المجموعة.


ورغم أن الشرطة لم تعلن رسمياً بعد عن اسم الجماعة المقصودة، فقد عقد رئيس الفرع الياباني لـ «كنيسة التوحيد»، توميهيرو تاناكا، مؤتمراً صحفيا،ً الإثنين الماضي، قال فيه إن والدة المتهم منضوية في الكنيسة، ولكنه رفض التعليق حول التبرعات التي قيل إنها قدمتها.. مؤكدا أن المتهم لم يكن عضواً في الكنيسة، وأن شينزو آبي كذلك، لم يكن منضوياً فيها ولا مستشاراً لها.

تعليقات