من وراء إثارة غضب المصريين بحفلات عمرو دياب و روبى باهظة الأثمان...في ظل فترة عصيبة على المصريين؟
كتب: مصطفى النحراوي
إن أمن وآمان الأوطان يبدا بالسلامة العامة النفسية وعدم إثارة المواطنين الأكثر نسبيا من عدد سكان مصر بنسبة 99% من المصريين وهم محدودي الداخل .
وأن ما يدور الآن فكر شيطانى ليس بهدف إعلان بموقع الاحتفالية بل الناتج هو تخطيط غير مدروس وله آثار سلبية كبرى على الشارع المصرى فى الوضع الحالى لغلاء الأسعار وعدم التوازن بين الدخل النقدى للأسرة تسد المتطلبات اليومية.
فكيف يتقبل المواطن محدودي الدخل الإعلان عن الحفلات التى تصل الى 10 آلاف جنية للفرد مقابل حضوره ساعة من الزمن لمشاهدة أغانى لعمرو دياب.
علما بأن محدودي الدخل يفكر بأن سعر التذكرة للفرد بدون عائد عليه خاصة بأن سعر التذكرة الواحدة تعادل 4 شهور عمل تقريبا.
ويفاجا الشارع المصر بإعلان آخر بعد انتهاء حفلة عمرو دياب بايام بحفل روبى بأسعار باهظة أيضا
كيف لمصري فقير لايكف راتبه لشراء عيش لأسرته وتقام الحفلات بهذه الأسعار. تجني الحفلات الملايين والفقراء وأولادهم لهم الله هل هذه المبلغ للمجهود الحربى كما تربينا علية زمان لاحتياجات الدولة ام اين تذهب اموال الحفلات
الحقيقة نحن نمر فى أزمة الغلاء وبعدها أزمة شح المواد الغذائية فعلينا بالنظر الى تهدئة الحالة النفسية للمواطنين لكى يتحملوا الازمات المستجدة فى الأيام المقبلة نحن دولة مستقلة لا نعلق الشماعة الى الأزمات الخارجية علينا بالاعتماد على أنفسنا .
علينا بالنظر إلى الدول الأخرى فى الرخاء ولا ننظر الى الدول الغارقة فى الازمات ونطلب من الشعب المساواة.
علينا بدراسة أى قرارات فى الوقت الحالى قبل صدورها لإنه يوجد اعداء من الداخل والخارج لزعزعة الجبهة الداخلية .
تعليقات
إرسال تعليق