دور الذوق الأدبى وسموه فى المقالات الأدبية
كتب : خالد الدوفى
الذوق الأدبى فن قومي للأداة وقوة وقدرة إدراكية تطغى المتعة على غيرها من الخصائص. يحتل فيه القلم واللسان والبيان والعلم والتبيان مكاناً بارزاً في لوحة الامتنان الإلهي على البشر
فن سمعي أو بصري أو لمسيّ تسبقه عملية الفهم للغة والاسلوب والاتجاه الفني. نتعامل فيه مع رموز لمفاهيم فكرية وصور خيالية ومشاعر وجدانية وابداعية لها أثر قوى في حركة الإصلاح الاجتماعي
ملكة نفسية للاحساس بالجمال والتمييز بدقة بين حسنات الأثر الفني وعيوبه. موهبة فطرية تنمو وتصقل بالثقافة وسعة الاطلاع والتدريب والمران. امتلاك الأديب للذوق المرهف والأذن الموسيقية والقدرات البيانية يعبر الأديب عن ابداعة بطريقة الرموز الكتابية أو النطقية. يستعمل الأديب عقله وخياله ويتعامل مع مدركات حواسه مع تحاشى الكلمات الخشنة و الجمل المتناثرة و الجرس الرتيب يتسم بسمو المعاني ومواءمة الألفاظ ورقيها لشيء جميل وسيله للمعرفة وخيال الأسلوب والصور المعبرة في الشعر و النثر
تعليقات
إرسال تعليق