القائمة الرئيسية

الصفحات

الإمام الأكبر يعزي البابا تواضروس والإخوة المسيحيين في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد


 الإمام الأكبر يعزي البابا تواضروس والإخوة المسيحيين في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد

اقرا ايضارئيس جامعة بورسعيد يستقبل وفدا من المديرية المالية ببورسعيد كتب - محمود الهندي فى اطار سياسة التشاور والتعاون التى تنتهجها جامعة بورسعيد برئاسة الاستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس الجامعة بينها وبين المديرية المالية ببورسعيد وذلك لمتابعة والارتقاء بكافة الاعمال المالية والمحاسبية والشمول المالى والحوكمة بالجامعة ولمزيد من التشاور والتعاون فقد استقبل السيد الاستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد اليوم وفدا من المديرية المالية ببورسعيد برئاسة السيدة / عبير محمد التمامى رئيس الادارة المركزية مدير المديرية المالية ببورسعيد وبهدف التبادل والمشورة والتباحث والوقوف على الاعمال الخاصة بالنواحى المالية والرقابة الحسابية بالجامعة ومناقشة الطرفين لكافة الاساليب لضمان سرعة وانجاز سير الاعمال المالية والحسابية بالجامعة . ومن جانبة رحب رئيس الجامعة بزيارة وفد المديرية المالية ببورسعيد للجامعة واثنى على دورهم ومثمن التعاون والتشاور المشترك بين الجامعة والمديرية المالية لضمان سرعة و انجاز الاعمال المالية والحسابية للجامعة فى ضور النظم واللوائح والقوانين المنظمة لذلك .

كتب - محمود الهندي 

 

يتقدم شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالأسكندرية. 


ويؤكد شيخ الأزهر أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه فى الآخرة، وقد جعل الله قتلَ نفسٍ واحدة كقتل الناس جميعًا؛ فقال تعالى {من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.


كما يتمنى شيخ الأزهر أن يتنبَّه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبَّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد، وبخاصة بعد أن نجَّا الله مصر من هذه الحروب بفضله تعالى وبيقظة شعبها وقادتها، ويُطالب الجميع بأن يتيقَّظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولًا بأول.


والأزهر الشريف إذ يتقدم بخالص العزاء إلى أسرة القمص أرسانيوس وديد، والإخوة المسيحيين، فإنه يدعو الله - تعالى - أن يحفظ مصر بحفظه وقوته، وأن يديم على أهلها نعمتي الأمن والأمان.

تعليقات