الدكتور الذي سكن القلوب... دكتور الفقراء
كتب علي العربي/ تونس.
عندما تتجول في مدينة الماتلين الساحرة بولاية بنزرت و تسأل الناس عن دكتور الفقراء ستكون الإجابة واضحة و جلية من خلال نطق اسم العربي الاديب الذي سخر حياته لعلاج الناس تلبية لصوت الضمير الذي أراد أن يخلده ، حيث قفزت قصته الاضواء و تسابقت وسائل الإعلام في تسليط الضوء عن مسيرة بدأها قبل أكثر من 40 سنة توجت بمحبة الناس و تقديرهم لهذه الشخصية المؤثرة في محيطها و بيئتها الاجتماعية.
الدكتور العربي الاديب سطع نجمه ليكسب دعوات الناس بجميع شرائحهم و هو لعمري من أعظم المكاسب في زمن المتغيرات و التقلبات التي احدثت شرخا كبيرا في قيمنا الإنسانية و لعل ما قام به هذا الطبيب هو درس قاسي للنفوس المتكالبة التي اغوتها الشهرة و المال ، فما يحسب له انه سخر حياته لكل أبناء الجهة حيث يبدأ يومه بالاستيقاظ باكرا ليتوجه إلى عيادته و يظل فيها حتى ساعات متأخرة لتوقيع الكشف الطبي على الزوار يدفعه حب لعمله و التضحية من أجل إدخال الفرحة في قلوب المتساكنين.
انها حالة تونسية فريدة لا تتكرر تخصصت في الإيثار و نكران الذات و مساعدة الغير و إغاثة المحتاجين لا سيما الفقراء منهم ،، العربي الاذيب حالة نادرة لا يجود بها الزمان الا نادرا..!!
تعليقات
إرسال تعليق