القائمة الرئيسية

الصفحات

أمين «كبار العلماء» : قراءة القرآن غذاء للروح وشفاء للصدور


 أمين «كبار العلماء» : قراءة القرآن غذاء للروح وشفاء للصدور


كتب - محمود الهندي 

 


قال الدكتور حسن الصغير، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قراءة القرآن الكريم فضيلة يتقرب بها العبد إلى ربه، وللإنسان أن يقرأ في أي جزء في كتاب الله ولا يجوز تبديع من يخصص سور معينة من القرآن تعود قراءتها ووجد فيها قبولًا وقضاءً لحاجته، فالقرآن خير ذكر وغذاء روحي تطمئن به النفوس ويقوى به الوجدان وهو شفاء الصدور.


 

وأكد فضيلته خلال حديث في برنامج «فتاوى الأزهر» الذي يذاع على صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي- ردًا على سؤال حول موعد الإمساك وبدأ الصيام، أن وقت الإمساك يبدأ بمجرد سماع أذان الفجر فيجب على المسلم أن يمسك وينوي الصيام بمجرد بدأ الأذان، ويحرم عليه الاستمرار في تناول الطعام، بل عليه أن يلفظ ما في فمه، وألا يستمع إلى من يثيرون البلبلة والاضطراب عند الناس ويخالفون إجماع علماء الأمة سلفًا وخلفًا، فتلك الأقاويل تتنافى مع قوله الله:{وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَیۡطُ ٱلۡأَبۡیَضُ مِنَ ٱلۡخَیۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟ ٱلصِّیَامَ إِلَى ٱلَّیۡلِۚ}.


 

وفي إجابته ردا على سؤال حول صيام الشخص الذي يتطلب عمله السفر الدائم طوال السنة، بيَّن الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن السفر الطويل من رخص الإفطار في الصيام، ولكن إذا كان صاحب السفر الدائم يستطيع تحين أوقات معتدلة يقضي فيها ما أفطره في رمضان فحسنٌ، حتى لا يحرم نفسه الفضل، وأولى إن كان يستطيع الصيام في رمضان، أما الصيرورة إلى الفدية فهي تكون في حق من عجز عجزا كليًّا وانقطعت قدرته تمامًا على الصيام.

تعليقات