عبد العاطى يوزع شهادات إتمام البرنامج التدريبي "الإدارة المتكاملة للمياه في ظل التغيرات المناخية" و "المياه الجوفية
كتب مختار أبوالخير
الدكتور عبد العاطى : هذه البرامج تمثل فرصة للتواصل بين أبناء القارة الأفريقية ، وتحقيق التكامل بين مهندسى المياه الأفارقة
- تنوع المشاركين من الدولة الإفريقية ينعكس على تنوع الخبرات التى يتشاركها المتدربين وإثراء محتوى هذه البرنامج
- نهدف لرفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء الدول الإفريقية على المستوى الفني
- قدرات تدريبية متميزة تمتلكها الوزارة ، وتدريب (٢٠٠) متدرب من الدول العربية والإفريقية فى مجال المياه سنوياً
- المتدربين الأفارقة يعربون عن سعادتهم بوجودهم فى مصر ، ويشيدون بالبرنامج التدريبى والإمكانيات التي يتمتع بها مركز التدريب الإقليمى
قام السيد الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري بتسليم عدد (٤٨) متدرب من (٢٢) دولة أفريقية شهادات إتمام البرنامجين التدريبيين في مجال "الإدارة المتكاملة للمياه في ظل التغيرات المناخية" و "المياه الجوفية والشحن الاصطناعي" ، والذين نظمهما المركز الإقليمى للتدريب التابع للوزارة ، وذلك بحضور السيد المهندس/ طارق السيد رئيس المركز الإقليمى للتدريب ، والوزير مفوض/ حسن النشار ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، والأستاذ الدكتور/ أحمد إمام رئيس قسم الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، والأستاذة الدكتورة/ نهي سمير عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.
وقد هنأ الدكتور عبد العاطى المتدربين الأفارقة لإجتيازهم البرامج التدريبية ، مشيراً لحرصه الشخصى على المشاركة فى تسليم الشهادات للمتدربين فى مختلف الدورات التدريبية التى تنظمها الوزارة ، لما تمثله هذه البرامج التدريبية من فرصة للتواصل بين أبناء القارة الأفريقية ، وتحقيق التكامل بين مهندسى المياه بالدول الإفريقية.
وأكد سيادته على أهمية هذه البرامج التدريبية فى رفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء الدول الإفريقية على المستوى الفنى ، ونقل الخبرات المكتسبة خلالها للتطبيق الفعلى بالدول الإفريقية الشقيقة ، والمساهمة في تدعيم التعاون وتبادل الخبرات والأفكار بين المتدربين من مختلف الدول ، خاصة في ظل تنوع المشاركين من عدد (٢٢) دولة إفريقية ، الأمر الذى ينعكس على تنوع الخبرات التى يتشاركها المتدربين ، والسماح بعرض أفكار متنوعة تنعكس على إثراء محتوى هذه البرنامج.
وأوضح سيادته أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية فى ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات ، ويتم من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني تلك الدول ، بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التى تتعرض لها القارة الافريقية مثل الزيادة السكانية وإنتشار الفقر والأمية والأمراض.
كما أشار سيادته لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة مثل مركز التدريب الإقليمي بمدينة السادس من إكتوبر وفروعه بالمحافظات ، حيث يتم تقديم العديد من الدورات التدريبية لعدد (٢٠٠) متدرب سنوياً من الدول العربية والإفريقية الشقيقة فى مجال المياه ، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة ، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.
ومن جانبهم عبر المتدربين الأفارقة عن سعادتهم بوجودهم فى مصر والمشاركة فى هذا البرنامج التدريبى وما يحتويه من مواد علمية هامة ، مع الإشادة بمركز التدريب الإقليمى وما يتمتع به من إمكانيات تدريبية ولوجيستية ، ومعربين عن إعجابهم بالزيارات الميدانية لمشروعات الموارد المائية ، مشيرين إلى أن هذه الدورة التدريبية كان لها دور فى تدعيم التواصل بين أبناء الدول الافريقية المشاركين بها وتبادل الخبرات والافكار بينهم ، مع التأكيد على سعيهم لتطبيق الخبرات المكتسبة من هذا البرنامج فى إدارة الموارد المائية فى بلادهم.
الجدير بالذكر أن البرنامجين التدريبيين تم عقدهما بمشاركة (٤٨) متدرب من (٢٢) دولة أفريقية هى (بوروندى ، الكونغو الديموقراطيه ، غينيا الاستوائية ، الجابون ، مالاوى ، انجولا ، غانا ، جنوب السودان ، بوركينا فاسو ، بنين ، افريقيا الوسطى ، سيراليون ، مالى ، جزر القمر ، السنغال ، كوت ديفوار ، الكاميرون ، السودان ، موريشيوس ، تشاد ، جيبوتى ، رواندا).
حيث تم تنفيذ البرنامج التدريبي "المياه الجوفية والشحن الاصطناعي" فى الفترة من ٦ مارس وحتى ٧ ابريل ٢٠٢٢ وبمشاركة (٢٤) متدربا من (١٧) دولة أفريقية هي (بوروندى ، الكونغو الديموقراطيه ، غينيا الاستوائية ، الجابون ، مالاوى ، انجولا ، غانا ، جنوب السودان ، بوركينا فاسو ، بنين ، افريقيا الوسطى ، سيراليون ، مالى ، جزر القمر ، السنغال ، كوت ديفوار ، الكاميرون) ، والذى تضمن عدد من الموضوعات الهامة في مجال الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية.
كما تم تنفيذ البرنامج التدريبي "الإدارة المتكاملة للمياه في ظل التغيرات المناخية" في الفترة من ٢٠ مارس وحتى ٧ ابريل ٢٠٢٢ وبمشاركة (٢٤) متدرب من عدد (١٥) دولة أفريقية هي (مالى ، جنوب السودان ، سيراليون ، السودان ، بوروندي ، موريشيوس ، تشاد ، السنغال ، جيبوتى ، الكاميرون ، مالاوى ، الجابون ، بوركينا فاسو ، رواندا ، جزر القمر) ، والذى تضمن عدد من الموضوعات الهامة مثل التكيف مع تغير المناخ وأنظمة الإنذار المبكر ومشروعات حماية الشواطئ.
كما إشتمل البرنامجين التدريبيين على عدد من الزيارات والرحلات العلمية مثل زيارة كلية الدراسات البيئية ووحدة التحول الأخضر بجامعة عين شمس ، وزيارة مشروعات حماية الشواطئ بمحافظتى الإسكندرية وكفر الشيخ ، وسد إعاقة للسيول بوادى الشغب بأسوان ، كما تم زيارة العاصمة الإدارية الجديدة ومتحف الحضارة وقلعة قايتباى والسد العالى ورمز الصداقة ومحطة بنبان للطاقة الشمسية.
تعليقات
إرسال تعليق