وزيرة التضامن تعلن استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الفطر المبارك
كتب مختار أبوالخير
القباج : توفير إجراءات وقائية واستمرار تواجد المتعافين بالمراكز العلاجية وتأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان
أعلنت السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، استمرار عمل الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان "16023" خلال أيام عيد الفطر المبارك لتلقى الاتصالات الواردة على مدار الساعة، حيث تتنوع الخدمات التى يقدمها الصندوق بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وكذلك توفير المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج ، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
وأضافت "القباج " فى تصريحات اليوم أن خدمات الخط الساخن "16023 " لعلاج الإدمان متاحة على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع بدون توقف حيث تتنوع برامج العلاج المقدمة من الخط الساخن من علاج طبى وخدمات الدعم النفسي وكذلك برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة.
ويأتى ذلك فى الذى أطلقت فيه السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، مرحلة جديدة من حملة "أنت أقوي من المخدرات" ،بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزي وخلال فاعليات إطلاق حملة أنت أقوى من المخدرات " تحت عنوان "المخدرات رحلتها قصيرة ما تسافرهاش" ،وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات ،وساهمت الحملة فى تحفيز مرض الإدمان بشكل كبير على التقدم للعلاج من خلال الخط الساخن “16023” ،كما شهدت الحملة تفاعلا كبيرا من جانب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي
من جانبه أشار عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن ، وتسجيل بيانات الراغبين فى تلقى العلاج ،لافتا إلى أن الخدمات العلاجية التى يقدمها الصندوق تتم من خلال المستشفيات المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن ، والتى يصل عددها إلى "28 مستشفى ومركز علاجى متخصص فى علاج الإدمان بـ 17 محافظة حتى الان .
وأضاف "عثمان " أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفتره تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطى خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير فى العودة للإدمان.
تعليقات
إرسال تعليق