نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية طاجيكستان
متابعة / كامل شحاتة
اليكم نص كلمة الرئيس السيسى خلال استقباله صباح اليوم لرئيس جمهورية طاجيكستان
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي فخامة الرئيس إمام على رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم اليوم في القاهرة ضيفًا عزيزًا على مصر متمنيًا لكم إقامة طيبة ونتائج مثمرة خلال هذه الزيارة والتي تأتي في إطار حرصنا على التشاور وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا العمل على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وطاجيكستان بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية لشعوبنا.
كما تأتي زيارتكم فخامة الرئيس اليوم تزامنا مع مرور ثلاثين عامًا على اعتراف جمهورية مصر العربية بطاجيكستان المستقلة إضافة إلى قرب حلول الذكرى الثلاثين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فخامة الرئيس أود بداية، الإعراب عن تقديرنا للحرص الذي لمسته من جانبكم على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين البلدين واعتزازنا بعمق العلاقات "المصرية – الطاجيكية" والتي شهدت تناميًا خلال الأعوام الماضية والتأكيد على أهمية العمل على تفعيل أطر التعاون القائمة بما يتناسب مع إمكانات وقدرات البلدين ويحقق مصلحة شعبيهما.
كما اتفقنا على تعزيز التنسيق في المجال الأمني وتبادل المعلومات والخبرات بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة كخطر عالمي بات يهدد معظم دول العالم.
بالإضافة إلى النظر في إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات تطوير الري وتعظيم الاستفادة من الموارد المائيـة والطاقة الكهرومائية، والتعدين، والزراعة، والسياحة، والصحة، والتصنيع الدوائي.
وتناولنا كذلك، سبل تعزيز التشاور بين وزارتي الخارجية البلدين واتفقنا على متابعة تنفيذ النتائج الإيجابية للدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني التي عقدت بالقاهرة في نوفمبر ۲۰۱۹.
إضافة إلى ذلك، تطرقت مباحثاتنا اليوم إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتبادلنا وجهات نظر البلدين حيالها وآفاق التنسيق بشأنها.
وأخيرًا،
فقد تباحثنا حول استضافة ورئاسة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في شهر نوفمبر ٢٠٢٢ "COP-٢٧" وأكدنا الحرص على حشد جهود المجتمع الدولي لإنجاحه بما يحقق نقلة حقيقية في العمل الدولي حول المناخ.
فخامة الرئيس،
اسمحوا لي ختامًا أن أرحب بكم مجددًا في القاهرة معربًا عن تطلعي لأن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التعاون والتنسيق بين مصر وطاجيكستان بما يحقق الرخاء والازدهار لشعبينا الصديقين ويولد مزيدًا من الزخم في علاقات الصداقة التي تجمع بين بلدينا.
وشكرًا لكم
تعليقات
إرسال تعليق