القائمة الرئيسية

الصفحات

نهائي كأس أمم أفريقيا.. مكسب مصر أكبر من خسارتها.

 نهائي كأس أمم أفريقيا.. مكسب مصر أكبر من خسارتها. 



كتب مختار أبوالخير 


شهد العالم جميعا نهائي أمم أفريقيا أمس وكل القلوب كانت مع المنتخب المصري ولكن الكرة كما عودتنا جميعا أنها مكسب وخسارة وهذا هو حال الرياضة عموما ولكن إذا نظرنا بعين فاحصة مدققة لمجريات الأمور لوجدنا مكسبنا أكبر من الخسارة


أولا كلنا جميعا لاحظنا أن كأس الأمم الأفريقية جمعت قلوب العرب جميعا مع المصريين. فأنا شعرت بكل الفخر والسعادة الغامرة عندما قرأت ورأيت على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات إخواننا العرب في كل الدول العربية في سعادة غامرة بعد كل مباراة فازوا بها رجال كأس الأمم الأفريقية المصريين. وتعليقاتهم أشعرتني بأنهم مصريين.. فعلا الرياضة تجمع الشعوب. 


ثانيا أولادنا وصلوا للنهائي بالرغم من غياب النجوم. فمعظم الفريق شباب ناشئين يلعبون لأول مرة كأس الأمم الأفريقية وأثبتوا بأنهم رجال يستحقون جميعا الثناء والتقدير. فمكسبنا هؤلاء الشباب الذين رفع الجميع لهم القبعة احتراما وتقديرا لمهارتهم وبسالتهم. 

ثالثا لعب المنتخب بالرغم من غياب مدربه بالمباراة بسبب توقفه لإنذاره وكثرة الإصابات وبدون خطط فنية. فلاحظ الجميع تسرع المدرب كيروش مما نتج عنه إنذاره وغيابه عن حضور المباراة وقام بمشاهدة المباراة بين الجمهور فهذا القرار سبب رئيسي من أسباب الخسارة وبالمقابل الفريق المنافس السنغال في كامل عددهم دون إصابات ووجود مدربهم ورئيس دولتهم وزوجته بالمباراة ويلعبون بخطط تكتيكية دقيقة من مدربهم فاستحقوا الفوز. 


ولكن لابد« آلا نبكي على اللبن المسكوب» فيجب علينا جميعا أن نضمد الجروح ونتعلم من أخطائنا ونستعد لملاقاة نفس الفريق في تصفياة كأس العالم في مارس 2022 مرتين ذهابا وإيابا.

تعليقات